السلام عليكم جميعًا، عودة أحد أساطير تاريخ الألعاب في مراجعة تقييم ومراجعة لعبة ميتل جير سوليد Metal Gear Solid Delta: Snake Eater او باللغة العربية: ميتل جير سوليد 3: سنيك إيتر، أو بالاسم الجديد دلتا. لعبة كانت بصمة في تاريخ الألعاب في وقتها، وواحدة من أجمل أجزاء سلسلة ميتل جير، إذ قدّمت قصة رائعة مليئة بالشخصيات المميزة والحوارات الممتعة.
والأجمل في هذه العودة أننا نشاهد اللعبة بمظهر عصري واقعي أكثر، مع رسومات وتفاصيل قوية. وبصراحة، هذا مستوى لم يسبق لي أن رأيت وجه “سنيك” بهذه الدقة من قبل. وعلى الرغم من أنني أنهيت اللعبة سابقًا أكثر من مرة، فإن هذه التجربة جعلتني أعيشها بشكل أعمق وأكثر واقعية، وكأنها تصديق أقرب للحقيقة.
لكن هذه التجربة الجميلة لا تخلو من السلبيات والعيوب. لذلك، اليوم سأقدّم لكم مراجعة من دون حرق للأحداث، أذكر فيها الجزئيات المهمة وتجربتي التي ستساعدكم على معرفة ما إذا كانت هذه اللعبة تناسبكم وتستحق الشراء أم لا. وآمل أن أفيدكم من خلال هذا العرض وأن تستمتعوا به، فلا تبخلوا علينا بالدعم عبر الإعجاب والنشر وكتابة آرائكم في التعليقات. والآن فلنبدأ.
مراجعة لعبة ميتل جير سوليد Metal Gear Solid Delta: Snake Eater
لعبة ميتل جير سوليد Metal Gear Solid Delta: Snake Eater هي نسخة ريميك محسّنة للجزء الثالث الذي صدر في عام 2004، أي منذ واحدٍ وعشرين عامًا تقريبًا. وتعود اللعبة الآن برسومات محسّنة ومتطورة بفضل محرك أنريل 5، الذي نقلها إلى مستوى أكثر واقعية.
وللأسف، اللعبة لا تدعم اللغة العربية، ولي عتب كبير على شركة كونامي في هذه الجزئية. مع ذلك، فإن اللغة الإنجليزية المستخدمة بسيطة جدًا (Simple English)، فجُمل الحوارات واضحة ومفهومة، وحتى لو كان مستواك ضعيفًا في الإنجليزية فلن تواجه مشكلة كبيرة.
أما بالنسبة لسعر اللعبة، فهناك نسخ متعددة، بينها نسخة تمنحك وصولًا مبكرًا (Early Access) قبل يومين من الإصدار الرسمي. موعد الإصدار هو 28 أغسطس على:
- بلاي ستيشن 5
- إكس بوكس
- الحاسوب (PC)
أما نسخة المراجعة التي ترونها الآن فهي نسخة الحاسوب.
ما هي لعبة Metal Gear Solid Delta: Snake Eater؟
Metal Gear Solid Delta: Snake Eater هي إعادة صنع (Remake) لأحد أعظم ألعاب التجسس في تاريخ الألعاب، والتي صدرت لأول مرة عام 2004 تحت اسم Metal Gear Solid 3: Snake Eater.
اللعبة من تطوير Konami عبر استوديو Virtuos، وتعيد إحياء القصة الكلاسيكية للبطل Naked Snake (الذي سيُعرف لاحقًا باسم Big Boss) برسومات وأسلوب لعب حديث يتماشى مع قوة الجيل الجديد.
اللعبة ليست مجرد نسخة محسنة، بل إعادة تطوير شاملة تستخدم محرك Unreal Engine 5 لتقديم تفاصيل رسومية مذهلة وأجواء بصرية واقعية، مع الحفاظ على هوية اللعبة الأصلية وروحها.
القصة والأحداث
بالنسبة قصة لعبة ميتل جير سوليد Metal Gear Solid Delta Snake Eater والأحداث، فهذا الجزء بالتحديد من سلسلة ميتل جير يعيدنا إلى الماضي، وتحديدًا إلى فترة الحرب الباردة في ستينيات القرن الماضي.
وللتوضيح: لا تحتاج إلى لعب الأجزاء السابقة لتفهم هذا الجزء، إذ يمكنك أن تبدأ مباشرة به وتستوعب القصة.
تدور الأحداث حول صراع خفي مليء بالمؤامرات والخيانة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي. لكن المشكلة أن الاتحاد السوفيتي نفسه شهد انقسامًا داخليًا، وأحد الأطراف بدأ بتصنيع أسلحة غير تقليدية، أو أسلحة دمار شامل، بل أسلحة فتاكة ذات قدرات خيالية.
وكما هي العادة، تدخلت الولايات المتحدة وأرسلت فرقة خاصة. ومن بين أفرادها كان هناك جاسوس أسطوري، هو بيغ بوس أو سنيك (شخصيتنا الرئيسية).
مهمته الأساسية أن يحقق التوازن بين القوتين المتصارعتين، وأن يجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات لصالح الولايات المتحدة.
هذه هي الفكرة العامة للقصة، ولكن في الوقت نفسه، يجد “سنيك” نفسه في مواجهة صعبة وصراع من أجل البقاء، سواء أمام الطبيعة والمخلوقات الموجودة في البيئة، أو أمام مجموعة من الزعماء ذوي القدرات الخارقة للطبيعة.
القصة من الناحية الإخراجية مليئة بالمشاهد السينمائية، وكثير من هذه المشاهد ممتع جدًا من ناحية الإخراج والسيناريو وتسلسل الأحداث. إلى جانب ذلك، هناك حوارات مطولة مع الشخصيات، بالإضافة إلى اتصالات لاسلكية طويلة بين “سنيك” وبقية الشخصيات.
ولهذا، يمكنني أن أقول إن اللعبة مليئة بالمشاهد السينمائية؛ إذ تحتوي تقريبًا على خمس ساعات كاملة من المشاهد السينمائية بجانب أسلوب اللعب. أي أن ثلث التجربة تقريبًا أشبه بمشاهدة فيلم سينمائي.
فقد تجد نفسك أحيانًا تتساءل: هل أنا ألعب لعبة أم أشاهد فيلمًا؟ والجواب: نعم، ستشعر أنك تشاهد فيلمًا سينمائيًا متكاملًا. وذلك لأن اللعبة صُمّمت بعقلية ألعاب الماضي، حيث كان التركيز على الجانب السينمائي كبيرًا جدًا، ولذلك يشكل هذا الجانب جزءًا ضخمًا من التجربة.
الرسومات (الجرافيكس)
أما الآن فلنتحدث عن الرسومات و الجرافيكس في لعبة ميتل جير سوليد Metal Gear Solid Delta Snake Eater، والتي تُعتبر العنصر الأول في إعادة طرح هذه اللعبة.
باختصار: الرسومات التي شاهدتموها أمامكم ممتازة جدًا وواقعية لدرجة كبيرة، وقد جعلتني للمرة الأولى أعيش وأرى لعبة ميتل جير بهذا المستوى. صحيح أن الجزء الخامس كان بالفعل أسطوريًا من ناحية الرسومات، لكن إضافة محرك أنريل إنجن هنا زادت من الواقعية بشكل أكبر، مما جعلني أرى اللعبة بمظهر لم أكن أتصوره من قبل.
ذاكرتي دائمًا كانت تربط ميتل جير 3 بالرسومات البدائية، حيث كان التركيز الأكبر آنذاك على القصة وأسلوب اللعب. لكن الأمر انعكس الآن قليلًا، فأصبحت الرسومات هي الواجهة الأبرز في التجربة.
وعلى الرغم من أن ميتل جير سابقًا كانت متقدمة على عصرها من ناحية التفاصيل، فإن الفارق الآن واضح للغاية؛ هناك قفزة ضخمة في مستوى التفاصيل والجرافيكس.
بدأت ألاحظ ملامح الشخصيات بشكل أوضح، وأشعر بالمشاعر التي تنقلها أكثر من السابق. عندما ترى الشخصيات أثناء الحوارات مع واقعية الرسومات وحركات الوجه (خصوصًا أثناء التفاعل مع الحوار)، فإنك تدرك الفرق بوضوح.
أما الصوتيات، فهي نفسها القديمة، لأن الأداء الصوتي الأصلي كان بالفعل أسطوريًا. ما فعلوه أنهم طابقوا هذه الأصوات مع الوجوه الجديدة الأكثر واقعية، فتظهر اللعبة بمظهر جميل جدًا من ناحية تجسيد الشخصيات والتفاصيل الدقيقة فيها.
هناك أشياء كنت في السابق أتخيلها فقط لأجعلها أكثر واقعية في مخيلتي، لكن الآن أراها أمامي مباشرة. على سبيل المثال: احتراق وجه شخصية فولغن عندما ترى العروق وملامحه بتلك الدقة، يجعلك تنبهر وتخاف منه أكثر.
أو حتى شخصية ذا بوس، التي أصبحت ملامحها أجمل وأوضح بكثير؛ ففي السابق كان الجرافيكس يظلمها بعض الشيء. كذلك للمرة الأولى رأيت تفاصيل حركة عيون شخصية أوسلوت عندما فقد الوعي بسبب ضربة قوية، وهي تفاصيل لم تكن موجودة في الجرافيكس القديم.
وبجانب الشخصيات، فالبيئات نفسها أصبحت أسطورية جدًا: الأعشاب، الأشجار، الإضاءة، الصخور، الجدران… كلها شديدة الواقعية. اللعبة بالفعل مذهلة بصريًا، حتى في اللقطات التي تتضمن انعكاسات، مثل المشهد في النهر الذي يعكس التفاصيل بشكل رائع.
وبالطبع، هذا ليس غريبًا على محرك أنريل 5 المعروف بقوة التفاصيل، والذي تم استغلاله هنا بشكل ممتاز ليظهر اللعبة بمظهر متقن جدًا.
كما تمت إضافة تحسينات أخرى إلى جانب الجرافيكس، مثل:
- عندما تزحف على الأرض يتلطخ جسدك بالطين.
- عندما تُصاب تظهر على وجهك جروح دموية تبقى حتى في المشاهد السينمائية.
وباختصار، رسومات اللعبة ارتقت إلى مستوى عالٍ جدًا من ناحية التفاصيل والبُعد البصري، مما جعل التجربة ككل أكثر روعة وإتقانًا.
أسلوب اللعب (gameplay)
لننتقل الآن للحديث عن أسلوب اللعب gameplay في Metal Gear Solid Delta Snake Eater.
بالنسبة للجيم بلاي، سواء كنت تعرف لعبة ميتل جير 3 من قبل أم لا، فهي لعبة مغامرات وأكشن تركّز في المقام الأول على التسلل. كل شيء في اللعبة مُصمم ليمنحك تجربة تجسس حقيقية.
لكن، في الوقت ذاته، اللعبة لا تمنعك من الدخول في مواجهة مباشرة وقتال الجنود واحدًا تلو الآخر. غير أنني شخصيًا لا أنصح بهذه الطريقة؛ لأنك بذلك تفقد الجوهر الأساسي للعبة وهو التخفي.
نظام اللعبة خطيّ، أي أنها مقسّمة إلى مراحل، كأنك تدخل إلى مناطق أو “بلوكات” متتالية. في كل مرة تتقدّم، تدخل إلى ساحة جديدة بمشهد وسيناريو معين مع مجموعة من الجنود، وتُترك لك حرية اختيار طريقة التعامل معهم.
اللعبة تمنحك إحساس “الساندبوكس” – أي يمكنك أن:
- تواجه العدو وجهًا لوجه.
- تنوّمه باستخدام أسلحة غير قاتلة.
- تطرحه أرضًا أو تتجاهله كليًا.
- تستجوبه بعد أسره.
- أو تقتله بطريقة مباشرة.
الاختيار متروك لك بالكامل، فأنت من يحدد استراتيجيتك.
وبالطبع، ليست كل البيئات متماثلة؛ أحيانًا ستواجه جنودًا، وأحيانًا ستجد كلابًا أو تهديدات أخرى. لكن يجدر التنبيه أن اللعبة ليست بعالم مفتوح، ولا حتى بمناطق واسعة كالجيل الحديث. تصميمها أقرب إلى “الزنزانات” أو الدنجنز؛ حيث تعبر من مكان لآخر، تواجه أعداء أو تُنجز مهمة معينة، ثم تنتقل للمرحلة التالية.
وللأسف، ما زالت اللعبة تُقسّم بهذه الطريقة مع وجود شاشات تحميل بين المناطق، وهو أمر قد لا يتقبله بعض لاعبي الجيل الحالي لأنه أسلوب قديم تقنيًا.
أكون صريحًا معكم: أسلوب اللعب قد يكون مملًا في البداية. ستحتاج إلى ساعة أو ساعتين لتبدأ بالانسجام معه. حتى أنا، وأنا الذي أنهيت اللعبة سابقًا أكثر من مرة وأعرف ميكانيكياتها جيدًا، وجدت صعوبة في تقبل الإيقاع في هذا الإصدار قبل أن أعتاد عليه. لذا، ليس كل اللاعبين سيتقبلون الجيم بلاي بسهولة منذ البداية.
من أهم عناصر التسلل في اللعبة هو نظام الملابس والتمويه. حيث يمكنك تغيير ملابسك أو صبغ وجهك بحسب البيئة التي تتواجد فيها: أشجار، صخور، تراب… إلخ. كل زيّ يمنحك زيادة في مؤشر التمويه (Camouflage) حتى تصل أحيانًا إلى نسبة 100%، مما يُسهل عملية التخفي.
بل أحيانًا يمكنك انتحال شخصية كاملة، كما فعلت حين ارتديت زيّ طبيب ودخلت منطقة مليئة بالجنود دون أن يشكوا بي. لكن بالتأكيد هناك “حيل” ذكية في تصميم اللعبة؛ أحد الجنود لاحظ أنني لست من الطاقم الحقيقي، فأطلق جرس الإنذار وبدأ الهجوم.
إحدى الميزات الممتعة أيضًا: عندما يتم كشفك من قِبل الأعداء، يظهر لديك مؤشر وقت. إما أن تقضي على الجنود قبل انتهاء الوقت، فيزول الإنذار سريعًا، أو تختبئ وتنتظر حتى يهدأ الوضع.
كما أن الموسيقى في اللعبة تفاعلية (Interactive)، أي أنها تتغير بحسب الموقف: عندما تُكتشف، تصبح الموسيقى متوترة وتشعرك بالاستعجال والضغط، مما يزيد من اندماجك.
وبالحديث عن الأسلحة: سلسلة ميتل جير دائمًا ما تركز على الأسلحة غير القاتلة مثل مسدسات التخدير، لكن هنا لديك حرية كاملة: يمكنك استخدام ترسانة متنوعة من الأسلحة النارية أو حتى إنهاء اللعبة دون إطلاق رصاصة واحدة، إن رغبت.
وبجانب الأسلحة، هناك أدوات وأجهزة عديدة يمكنك استخدامها بطرق مختلفة:
- أجهزة سونار لكشف الأعداء.
- قنابل دخانية للتشويش.
- قنابل تعطل اتصالات الجنود حتى لا يبلغوا زملاءهم.
وغيرها الكثير. ولكن التعامل مع هذه الأدوات يتم بأسلوب قديم بعض الشيء: عند الضغط على أزرار معينة، تتوقف اللعبة لتختار العنصر الذي تود استخدامه من القائمة. قد لا يروق هذا النظام للجميع، لكنه جزء أصيل من التجربة الكلاسيكية.
هناك أيضًا ميكانيكيات أخرى إلى جانب الصحة: مثل الجوع والإرهاق. عليك أن تصطاد وتأكل الحيوانات – بل وحتى الأفاعي – لتستعيد مستوى القدرة والتحمل (Stamina).
وإذا أصبت بجروح أو تسمم، عليك علاج نفسك يدويًا عبر شاشة خاصة تُظهر هيكل سنيك بالأشعة السينية (X-ray)، لتحدد مكان الإصابة وتختار العلاج المناسب: ضمادات، مضادات سموم، خياطة جروح… إلخ.
تخيلوا أننا ما زلنا نتحدث فقط عن أساسيات ميتل جير 3!
تجربة اللاعب داخل اللعبة
⏱️ مدة إنهاء اللعبة
القصة الأساسية تستغرق من 14 إلى 18 ساعة تقريبًا، بينما البحث عن الأسرار والتجارب الكاملة قد يرفع المدة إلى أكثر من 25 ساعة لعب.
🎯 مستوى الصعوبة وإمكانية التخصيص
اللعبة توفر عدة مستويات صعوبة تبدأ من السهل وحتى الواقعي، مع تخصيص كامل للأزرار، وإعدادات الكاميرا والحركة لجعل التجربة أكثر مرونة سواء للمبتدئين أو عشاق التحديات.
🆕 التحسينات في النسخة الجديدة
- إعادة بناء اللعبة بالكامل باستخدام محرك حديث بجرافيك واقعي.
- تحسين الذكاء الاصطناعي للأعداء وزيادة تفاعلهم مع البيئة.
- دعم أنظمة التحكم الحديثة مع تحسين الاستجابة في القتال والتسلل.
- تحسينات في المؤثرات الصوتية لتقديم تجربة أقرب للسينما.
🕹️ أفضل منصة لتجربة اللعبة
أفضل تجربة ستكون على PlayStation 5 و Xbox Series X، بفضل تقنيات الجيل الجديد في الإضاءة والتحميل السريع ودعم اهتزاز يد التحكم المتطور.
💬 آراء اللاعبين والمجتمع
التجربة لاقت إشادة كبيرة من اللاعبين بسبب التحسينات الرسومية والاهتمام بالتفاصيل، مع بعض القلق من مقارنة النسخة الجديدة بالذكريات الأصلية، لكن المجتمع متحمس بشدة لعودة هذا الجزء الكلاسيكي بأسلوب عصري.
لمن تناسب اللعبة؟
- إذا كنت من عشاق سلسلة ميتال جير: ستعجبك اللعبة رسميًا وستستمتع بها كثيرًا حتى لو كنت قد أنهيتها سابقًا، لأن إعادة التجربة بالرسومات والتحسينات أمر ممتع.
- أما إذا كنت مستجدًا وتجرب السلسلة لأول مرة: ستواجه صعوبة في تقبّل أسلوب اللعب القديم وبعض الميكانيكيات البدائية مثل الحركة والتحكم. غالبًا ستشعر بالانزعاج منها، ولا أعلم إن كنت ستتجاوزها بسهولة أم لا.
لذلك، أنصحك إذا كنت لاعبًا جديدًا أن تتريث ولا تتسرع في شراء اللعبة. ربما يكون من الأفضل انتظار تخفيض السعر وتجربتها لاحقًا بدلًا من دفع كامل السعر الآن.
موقفي من كوناِمي
بشكل عام، كونامي أبدعت وضبطت اللعبة من ناحية الرسومات والإخراج البصري، لكن للأسف الجيم بلاي يحتاج إلى تعديلات جذرية كان يجب أن يقوموا بها.
وهذا ليس خاصًا بهذه اللعبة فقط؛ فقد لاحظت نفس الأمر في سايلنت هيل الريميك. صحيح أن شكلها رائع والقصة ممتازة كما نعرفها سابقًا، لكن الميكانيكيات والتحريك فيها بدائية بعض الشيء.
رسالتي إلى كوناِمي:
إذا أردتم أن تعيدوا ألعاب الماضي، فأعيدوها بشكل كامل ومحسّن يليق بالجيل الحالي. لم يعد يكفي أن تكتفوا بريماستر رسومي فقط، بل نحتاج إلى تطوير جذري في أسلوب اللعب أيضًا.
سعر اللعبة وهل تستحق الشراء؟
تم تسعير Metal Gear Solid Delta: Snake Eater كسعر لعبة كاملة (Full Price) حيث تأتي بسعر 70 دولارًا على منصات PlayStation 5 وXbox Series X|S، بينما نسخة الحاسب الشخصي عبر Steam متوفرة بنفس السعر مع بعض التخفيضات الموسمية المحتملة.
اللعبة تقدم قيمة عالية مقابل السعر، فهي ليست مجرد ريميك رسومي، بل إعادة بناء كاملة من الصفر بمحرك Unreal Engine 5، مع تحسينات في أسلوب اللعب، جودة الرسوم، نظام القتال والتسلل، وإعادة تسجيل الأصوات مع بعض التعديلات.
✔️ إذا لم يسبق لك لعب الجزء الأصلي، فهذه النسخة تعتبر فرصة مثالية لتجربة واحدة من أفضل ألعاب التجسس في التاريخ.
✔️ أما إذا كنت من عشاق السلسلة ولعبت النسخة الأصلية، فالقيمة تكمن في التحديث الرسومي الضخم والتحسينات العصرية التي تعطي اللعبة روحًا جديدة.
الخلاصة: اللعبة تستحق الشراء لمحبي السلسلة ولمحبي ألعاب الأكشن/التجسس بشكل عام، خصوصًا على أجهزة الجيل الجديد للاستمتاع بالتقنيات الحديثة.
تقييم لعبة ميتل جير سوليد Metal Gear Solid Delta: Snake Eater
بصراحة، مشاعري تجاه اللعبة مختلطة.
- القصة: رائعة جدًا، الشخصيات جميلة، والأحداث مشوقة.
- الرسومات: محسنة بشكل ضخم وجعلت التجربة واقعية أكثر، رفعت من مستوى اللعبة بشكل ملحوظ فوق ما هي أصلًا لعبة ممتازة.
لكن في المقابل، أسلوب اللعب (Gameplay) ما زال قديمًا، وهذا أثر على التجربة. لم يرتقِ إلى مستوى القصة والأحداث والرسومات. بمعنى آخر، الشيء الوحيد الذي قد يجعلك تشعر بالملل أو يخرجك من الجو هو الجيم بلاي.
صحيح أنك قد تتجاوزه مع الوقت وتنسجم، لكنه يظل عيبًا بارزًا وملحوظًا.
التقييم
- كتجربة ميتال جير 3 بحد ذاتها: أقيّمها 9.5 من 10. لعبة ممتازة من أغلب النواحي، وربما من كل النواحي، لأن أساسها أصلًا أسطوري.
- لكن إذا أردت أن أحكم عليها كـ لعبة حديثة في وقتنا الحالي: أقيمها 7 من 10 فقط، لأن أسلوب اللعب فيه مشاكل واضحة ويظل بدائيًا مقارنة بألعاب اليوم.
⭐ جدول التقييم
| العنصر | التقييم |
|---|---|
| القصة | ⭐⭐⭐⭐⭐ (5/5) |
| أسلوب اللعب | ⭐⭐⭐⭐✰ (4.5/5) |
| الجرافيك | ⭐⭐⭐⭐⭐ (5/5) |
| الصوتيات | ⭐⭐⭐⭐⭐ (5/5) |
| التقييم الكلي | ⭐⭐⭐⭐✰ (4.7/5) |
📊 تقييمات المواقع العالمية
- IGN: 9.5 / 10
- GameSpot: 9 / 10
- Metacritic (متوسط): 92%
- PC Gamer: 90 / 100
⬇️ تحميل لعبة Metal Gear Solid Delta: Snake Eater للكمبيوتر
إذا كنت من عشاق سلسلة Metal Gear Solid وتبحث عن فرصة لتجربة الريميك الجديد بمظهر عصري ورسوم واقعية، فإليك النسخة الكاملة من لعبة Metal Gear Solid Delta: Snake Eater للكمبيوتر بروابط مباشرة وسريعة.
اللعبة تأتي مضغوطة بحجم مناسب وتعمل بدون مشاكل على أغلب الأجهزة الحديثة.
👉 لـ تحميل لعبة Metal Gear Solid Delta: Snake Eater من موقعنا اضغط هنا.
الختام
كانت هذه تقييم ومراجعة لعبة ميتل جير سوليد Metal Gear Solid Delta: Snake Eater الكاملة ، أتمنى أن تكون قد أعجبتكم واستفدتم منها فعلًا، وعرفتم إن كانت اللعبة تناسبكم أم لا.
