لعبة Tales of the Shire: A Lord of the Rings Game تأثرت بنقص الخبرة ومشاكل أخرى في الاستوديو

لعبة Tales of the Shire: A Lord of the Rings Game تأثرت بنقص الخبرة ومشاكل أخرى في الاستوديو

عن خبر لعبة Tales of the Shire: A Lord of the Rings Game تأثرت بنقص الخبرة ومشاكل أخرى في الاستوديو، من بين المشاكل الأخرى، عانى استوديو Weta Workshop من مشاكل في التواصل، وضغط العمل المكثف (crunch)، ونقص في القيادة القوية، وتسريحات للموظفين.

لعبة Tales of the Shire: A Lord of the Rings Game تأثرت بنقص الخبرة ومشاكل أخرى في الاستوديو

مع اقتراب إصدار لعبة Tales of the Shire: A Lord of the Rings Game بساعات قليلة، ظهر تقرير جديد يكشف بعض الصعوبات والتحديات التي واجهها فريق التطوير Weta Workshop لتحقيق رؤيته للعبة.

وفقًا لموقع The Verge، عانى الاستوديو من مشاكل مثل نقص الخبرة، ضعف القيادة، وصعوبات في التواصل بين الاستوديوهات المختلفة أثناء تطوير اللعبة.

واحدة من أكبر العقبات كانت أن الاستوديو كان يعمل سابقًا فقط على مشاريع لنظام الواقع المعزز Magic Leap، وهذه الخبرة لم تترجم جيدًا إلى صناعة ألعاب تجارية من نوع AA.

وهذا أدى إلى مشاكل مثل عدم وجود خط واضح ومتماسك للعبة من حيث حلقات اللعب الأساسية، بل كان هناك “مجموعة من المهام والألعاب المصغرة المتفرقة”.

كما أن القيادة العليا كانت تواجه مشاكلها الخاصة، حيث كانت ترى تطوير الألعاب مماثلًا للعمل على الأفلام، مما أدى إلى نقص الاستثمار في المواهب العليا والموارد للمشاريع، وانخفض عدد موظفي أقسام البرمجة والتصميم.

المحطات الزمنية (Milestones) مهمة جدًا في تطوير الألعاب لأنها تساعد على تشكيل المشروع وتعطي الناشرين رؤية واضحة عن تقدم الاستوديو، ولكن Weta Workshop انتهى به الأمر يلاحق هذه المحطات بدلاً من تطوير جوهر اللعبة، مما أدى إلى حذف العديد من الميزات والأفكار.

من بين هذه الميزات كانت مثلاً سترة الهوبيت التي تنفجر بعد الوليمة، حيث كانت أزرار السترات تُستخدم كعملة يمكن للاعبين إيجادها وتبادلها مقابل عناصر أخرى.

قال موظف عمل في المشروع لعدة سنوات:
“كنا نلاحق دائمًا المحطة التالية، والجداول الزمنية التي كنا نُعطى إياها كانت شبه مستحيلة”.

أولوية المحطات الزمنية على كل شيء آخر أدت أيضًا إلى مشاكل في كود اللعبة؛ حيث وصفه أحد الموظفين بأنه “كومة من الفضلات”. كما عانى إعادة هيكلة الكود بسبب ضيق الوقت، وشجعت القيادة تأجيل هذه الجهود بدلاً من توظيف مبرمجين كبار قادرين على إنجازها.

رحيل مديرة الاستوديو Amie Wolken في 2023 أثر سلبًا على معنويات الفريق. تولى المدير السابق لاستوديو 2K أستراليا Tony Lawrence المنصب، مما تسبب في تغير فوري في جو الاستوديو، حيث قال أحد الموظفين:
“كان الجو وكأن الهواء توقف، وكان بالإمكان الشعور بذلك، وبدأت المعنويات تنهار تدريجيًا من ذلك الحين.”

بما أن اللعبة تصدر عن علامة النشر المستقلة التابعة لشركة 2K وهي Private Division، فإن المشاكل التي مرت بها هذه الشركة أثرت أيضًا على Weta Workshop. وصف التقرير جوًا عامًا من التوتر وانخفاض المعنويات بعد مشاكل Private Division.

كما ظهرت مشاكل ضغط العمل المكثف (Crunch) أثناء تطوير اللعبة، وهو إجبار المطورين على العمل لساعات إضافية طويلة. قال أحد المطورين ذوي الخبرة:
“كانت مشكلة منهجية. مشكلة في الموارد وإدارة المشروع بشكل عام.”

قال بعض الموظفين إن القيادة كانت تضغط على المطورين للعمل لساعات طويلة لضمان الالتزام بالمواعيد النهائية، وأشار أحدهم إلى شعوره بأنه “تعرّض للتلاعب النفسي” عندما كان يُقال لهم إن عدم الالتزام بالمواعيد قد يهدد استمرارية Weta Workshop كمطور ألعاب.

من جهة أخرى، أشار بعض الموظفين إلى أن نموذج الاستوديو يسمح للموظفين بتجميع ساعات إضافية عملوها، وقال أحدهم:
“لا أرى استوديوهاتنا مكانًا لضغط العمل المكثف.”
لكن آخر أشار إلى أن هذا تسبب في مشاكل بسبب عدم تتبع أوقات الغياب بشكل جيد.

قالت مديرة التسويق في الاستوديو Jessica Wallace:
“لم يكن هناك ضغط عمل مكثف خلال تطوير Tales of the Shire. مددنا المواعيد النهائية لإعطاء الأولوية لرفاهية فريقنا، وكل الموظفين يعملون بموجب عقود عمل نيوزيلندية تضمن تعويضًا عادلًا وكافيًا لكل ساعات العمل.”

تضررت معنويات الفريق أكثر بعد جولة تسريحات في أكتوبر 2024، حيث قيل للمطورين إن القرار اتُخذ لـ”توفير استدامة طويلة الأمد للاستوديو”. قارن بعض الموظفين هذه التجربة بمشاهد من Hunger Games، حيث قال أحدهم إن العودة إلى العمل بعد التسريحات كانت “تشبه حضور جنازة.”

أشار التقرير أيضًا إلى أن العمل على محتوى إضافي (DLC) لـ Tales of the Shire توقف منذ فبراير، ولا توجد ضمانات حالية أن اللعبة ستحصل على تحديثات بعد الإطلاق.

قال المدير العام للمنتجات في Weta Workshop إن الناشر سيدفع جزءًا من المستحقات مقابل العمل المنجز على المحتوى الإضافي، لكن “جميع قرارات المحتوى بعد الإطلاق تم تأجيلها حتى يتم تقييم أداء اللعبة في السوق.”

حاليًا، مستقبل عمل Weta Workshop في تطوير الألعاب غير واضح، حيث تشير الوثائق التي اطلع عليها التقرير إلى أن Lawrence سيحوّل الاستوديو إلى “شركة خدمات إبداعية تعتمد على التعاقد مع الغير”، مما يعني أن الاستوديو سيصبح مركز دعم لشركات كبرى تعمل على ألعاب.

رغم هذه المشاكل، أعرب بعض الموظفين عن فخرهم الكبير للعمل في Weta Workshop واعتبروا ذلك أحد أبرز محطات حياتهم المهنية. قال موظف سابق:
“الفخر الشخصي الذي كنت أشعر به تجاه هذه الشركة قد تلاشى تمامًا.”

تُصدر لعبة Tales of the Shire: A Lord of the Rings Game اليوم على منصات PC وPS5 وXbox Series X/S وNintendo Switch.

لعبة Tales of the Shire: A Lord of the Rings Game تأثرت بنقص الخبرة ومشاكل أخرى في الاستوديو

ذلك كان خبر عن لعبة Tales of the Shire: A Lord of the Rings Game تأثرت بنقص الخبرة ومشاكل أخرى في الاستوديو، ابقو في امان وسلام

Facebook
X
Telegram
LinkedIn
Tumblr
Reddit

مقالات ذات صلة

No data was found

اترك تعليق

Scroll to Top