نقدم لكم في هذه المقاله كل ما تود ان تعرفه عن الجزء القادم من ريميك Metal Gear Solid أي إصدار يجب أن تختاره كونامي،
نحن نتأمل في مستقبل جهود شركة كونامي لإعادة سلسلة Metal Gear Solid إلى الواجهة، ونتكهن بما قد يخطط له الاستوديو مع اقتراب إصدار الريميك المنتظر بشدة للمغامرة التي صنعت من Big Boss الرجل الذي نعرفه ونخشاه.
الجزء القادم من ريميك Metal Gear Solid أي إصدار يجب أن تختاره كونامي
مع صدور Metal Gear Solid Delta: Snake Eater الآن وتوفره على أجهزة الجيل الحالي، من المرجح أن شركة كونامي تفكر في أي جزء من سلسلتها الأيقونية قد يكون الخيار الأنسب لعملية الريميك القادمة.
بينما كانت مغامرة Naked Snake الأولى، التي وضعته على الطريق ليصبح Big Boss، خيارًا ممتازًا لتقديم السلسلة إلى جيل جديد محتمل من اللاعبين مع جرعة كبيرة من الحنين للمخضرمين متوازنة مع مزايا الجيل الحالي، فإن اختيار جزء آخر للمعاملة نفسها قد يكون مغامرة صعبة.
ورغم وجود خيارات محدودة أمامها، فإن جدوى كل جزء من أجزاء السلسلة تحمل متغيرات عديدة قد تسبب مشاكل لكونامي، خصوصًا مع غياب هيديو كوجيما عن صفوفها.
ومع ذلك، هناك بعض العناوين التي قد تنجح كخيارات لريميك، وإن كانت مع بعض التحفظات. وفي المقابل، هناك عناوين أخرى سيصعب على الاستوديو إحياؤها على أجهزة الجيل الحالي رغم إمكاناتها، إذ ستتطلب جهدًا هائلًا وقد لا تكون مربحة.
فما هي القيود التي قد تواجه كونامي مع كل عنوان محتمل؟ وأيها قد يكون الأنسب لتحقيق الهدف؟ هذا ما سنناقشه هنا.
ما الذي قد يسوء؟
من الصعب النظر إلى السلبيات في إعادة صنع أي جزء من سلسلة جلبت البهجة لقلوب اللاعبين على مدى سنوات طويلة. كل جزء من Metal Gear Solid يمتلك ما يجعله مميزًا، ولا بد أن له قاعدة من المعجبين المتحمسين له.
ومع ذلك، فإن تحطيم آمال هؤلاء بشأن ريماستر أو ريميك محتمل سيكون قرارًا ستدرسه كونامي بحذر شديد. خصوصًا أن صناعة الألعاب شهدت تطورًا كبيرًا في تجارب اللعب والابتكار، مدعومة بميزانيات ضخمة، وهو ما يجعل إعادة صنع بعض الأجزاء أمرًا معقدًا للغاية.
خيار واضح هو Metal Gear Solid: Peace Walker الصادر عام 2010، إذ يواصل قصة Naked Snake بعد أحداث Snake Eater، ويكشف أيضًا عن تفاصيل تخص شخصية The Boss. على الورق، يبدو خيارًا منطقيًا جدًا.
لكن يجب الإشارة إلى أنه صُمم خصيصًا لجهاز PSP، مما يعني أن نقله للجيل الحالي سيحتاج لإعادة عمل شاملة لضمان الحفاظ على الجودة السردية والبصرية التي رأيناها في Snake Eater Delta.
كما أن مشاهد الكوميكس التي ميزت اللعبة على الـPSP لن تكون بنفس القيمة على أجهزة حديثة، وقد تتطلب إعادة ابتكار كاملة.
الأمر نفسه ينطبق على Portable Ops، مما يجعل إنتاج ريميك لهما مهمة ضخمة ربما تستنزف موارد يمكن استغلالها بشكل أفضل في عناوين أخرى.
خطايا الأب
إذا لم يكن الاستمرار في قصة Naked Snake خيارًا، فقد يكون من المنطقي الانتقال إلى ابنه Solid Snake، مع ريميك للألعاب الأصلية Metal Gear (1987) و Metal Gear 2: Solid Snake (1990).
دمجهما في إصدار واحد سيكون حلمًا لمحبي السلسلة، خصوصًا أن مواجهة Solid Snake لوالده Big Boss تمثل لحظة سردية قوية قد تعيد ربط الأحداث مع Delta وتجعل القصة دائرة مكتملة.
لكن قدم هذه الألعاب – أكثر من 35 عامًا – يعني أن كونامي ستواجه تحديات أكبر حتى من عناوين الـPSP، حيث ستحتاج لإعادة تصميم الأصول والرسوم والأنظمة وربما أجزاء من القصة بالكامل.
أما بالنسبة إلى Metal Gear Solid (1998)، فهو يمثل معضلة مختلفة، إذ أنه لن يرقى بمستواه الميكانيكي أو تقنياته إلى معايير الألعاب الحديثة دون تغييرات جذرية. إعادة صنعه ستكون مشروعًا ضخمًا محفوفًا بتوقعات هائلة من جمهور متعطش.
كذلك، Metal Gear Solid 4: Guns of the Patriots يبدو خيارًا مغريًا من ناحية كونه الخاتمة لرحلة Solid Snake، لكنه حديث نسبيًا ولا يحتاج لريميك شامل، بل ربما لإصدار محسن فقط. خاصة مع الشائعات حول ظهوره في Master Collection Vol.2.
أما Metal Gear Solid V: Ground Zeroes و The Phantom Pain، فهما أيضًا غير منطقيين لإعادة صنع قريبًا نظرًا لحداثتهما، إلا لو أعيد إصدارها مع إضافة الحلقة المحذوفة (Episode 51) كمحتوى إضافي.
هل يجب أن تسلك كونامي طريقًا مختلفًا؟
الإجابة البسيطة: نعم. قد يكون من الأفضل أن تتجنب كونامي إعادة صنع الأجزاء المعقدة أو الحديثة جدًا، وتختار خيارًا متوازنًا.
الخيار الأكثر منطقية هو Metal Gear Solid 2: Sons of Liberty.
فاللعبة – رغم صدورها عام 2001 – ما زالت رسوميًا مقبولة جدًا، وتحتاج فقط إلى تحديثات ميكانيكية على أسلوب اللعب، وهو أمر أثبت ريميك Delta قدرة الفريق عليه.
كما أن طبيعة اللعبة الخطية (Linear) قد تجعل عملية إعادة صنعها أكثر سلاسة، دون الحاجة إلى إضافة محتوى جديد أو توسيع كبير. وبذلك يمكن تقديم Solid Snake لجمهور الجيل الجديد بشكل عملي.
بالطبع، ريميك للجزء الأصلي سيكون رائعًا، لكن من الناحية الإنتاجية، يبدو أن Sons of Liberty أكثر قابلية للتنفيذ.
ومع ذلك، قد تفاجئنا كونامي وتعيد تقديم Solid Snake من البداية عبر ريميك للعبة Metal Gear (1987)، كخيار جريء يعيد إشعال الحماس بالسلسلة من جذورها.
وربما – وهذا احتمال لا يُستبعد – أن الاستوديو يقرر كسر التوقعات كليًا بإطلاق مشروع جديد تمامًا، مثل الجزء الثاني المنتظر منذ زمن من Metal Gear Rising: Revengeance.
إلى أن يتضح ذلك، يمكننا الآن الاكتفاء بالاستمتاع بقصة نشأة Naked Snake في Delta: Snake Eater، مع الأمل أن تحافظ كونامي على إرث الشخصية والسلسلة في السنوات القادمة.
تلك كانت مقاله عن الجزء القادم من ريميك Metal Gear Solid أي إصدار يجب أن تختاره كونامي، 15 ميكانيكيات خفية وحيل ربما فاتتك في لعبه Metal Gear Solid Delta ابقو في سلام وامان
