عن أفضل ألعاب Doom آليات القتال، انحرفت لعبة Doom 3 عن أسلوب القتال السريع في السلسلة، واختارت عناصر الرعب والبقاء، واتسم أسلوب القتال في Doom 64 بالمنهجية والتركيز على الأجواء، لكنه افتقر إلى التنوع، كما أبدعت Doom Eternal في أسلوب القتال بأسلحة جديدة وتصاميم أعداء جديدة، مما يوفر تجربة لعب غامرة.
أفضل ألعاب Doom آليات القتال
تُصنف سلسلة Doom من بين الأكثر شعبية وتأثيرًا في تاريخ ألعاب الفيديو، حيث ساهمت في إحداث ثورة في نوع ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول، ورسمت ملامح تصميم العديد من الألعاب المشابهة.
لطالما كانت قوتها الرئيسية هي أسلوب القتال، حيث تُلقي باللاعبين في مغامرة حماسية ضد جحافل من الشياطين أثناء تنقلهم عبر المستويات واستخدامهم أسلحة مختلفة لتحقيق هذا الهدف.
لذا، فإن ألعاب Doom التي تتميز بأفضل أساليب القتال هي بالتحديد تلك التي نجحت في تجسيد الروح الحماسية التي لطالما أظهرتها السلسلة، مقدمةً أسلوب لعب سلسًا يُقدّر الحركة المستمرة ويحافظ على المتعة.
عند إدارة هذه العناصر بإتقان، تُقدم الألعاب تجربة لا تُضاهيها إلا القليل من الألعاب الأخرى في هذا النوع، واليك قائمة أفضل ألعاب Doom آليات القتال كما يلي:
لعبة Doom 3
خضعت لعبة Doom Combat لتغييرات جذرية
- التقييم 8.0/10
- تاريخ الإصدار 3 أغسطس 2004
بعد أن اشتهرت السلسلة بوتيرتها السريعة وحركتها المستمرة، صدرت Doom 3 بهدف إحداث تغييرات جذرية في أسلوب اللعبة.
على عكس ما اعتاد عليه اللاعبون، اختارت اللعبة نهجًا أبطأ، وافتقرت إلى الديناميكية التي لطالما تميزت بها السلسلة، وغالبًا ما بدت أقرب إلى رعب البقاء منها إلى ألعاب إطلاق النار من منظور الشخص الأول.
هذه الحركة الأثقل والتركيز المستمر على مشاهد الرعب المفاجئة تجعل أسلوب القتال في Doom 3 مختلفًا تمامًا عما توقعه عشاق السلسلة.
كما أن الحاجة إلى التبديل بين المصباح اليدوي والأسلحة في المناطق المظلمة لم تنسجم جيدًا مع إيقاع اللعبة، ورغم أن الرسومات والأجواء مثيرة للاهتمام، إلا أن القتال ليس ممتعًا كما هو الحال في الإصدارات الأخرى.
لعبة Doom 64
إصدار مختلف تمامًا في السلسلة
- التقييم 8.0/10
- تاريخ الإصدار 4 أبريل 1997
في الأصل، صُممت Doom 64 كلعبة منصة ألعاب فقط، ووصلت نسختها لأجهزة الكمبيوتر بعد سنوات عديدة.
قدمت اللعبة مظهرًا أكثر قتامة، وموسيقى تصويرية أكثر أجواءً، ومعاركًا بوتيرة أقل جنونًا؛ على الرغم من أنها احتفظت بالأسلحة الكلاسيكية من Doom 2، إلا أنها حصلت جميعها على رسومات مُعاد تصميمها، وأضافت Unmaker، وهو مدفع ليزر يزداد قوة كلما وجد اللاعب مفاتيح شيطانية مخبأة في المراحل.
على الرغم من الترسانة القوية ووجود أعداء جدد، أزالت Doom 64 شخصيات شهيرة مثل Revenants وArch-Viles، مما أثر على تنوع القتال.
اكتسبت حركة البطل مزيدًا من الجمود، مما خلق شعورًا “عائمًا” يناسب التركيز على الجو العام ولكنه قلل من الديناميكية؛ لا يزال القتال يعمل بشكل جيد، مع نصوص فريدة وتحديات مصممة جيدًا، ومع ذلك فهو أكثر حصرًا ومنهجية من الألعاب الأخرى.
لعبة Doom 2
تحسينات طفيفة على الجزء الأول
التقييم ٩.٠/١٠
تاريخ الإصدار ١٠ أكتوبر ١٩٩٤
على الرغم من أنها جزء ثانٍ لإحدى أشهر الألعاب على الإطلاق، إلا أن Doom 2 قدّمت توسعة متواضعة لمحتوى الجزء الأول، ولم تُحسّن إلا ما هو ضروري.
أُضيفت بعض الأسلحة الجديدة، بالإضافة إلى أعداء جدد ليواجههم اللاعبون، بينما لم تشهد آليات لعبة إطلاق النار من منظور الشخص الأول الأساسية أي تغييرات كبيرة، والأهم من ذلك، أن وتيرة اللعب المكثفة التي حددتها Doom عام ١٩٩٣ ظلت كما هي.
على الرغم من أنها لم تُحدث تغييرات جذرية، إلا أن لعبة Doom 2 تُذكر بشغف لتوسيعها العناصر التي جعلت النسخة الأصلية مذهلة للغاية. غيّرت إضافة البندقية الخارقة إيقاع القتال من خلال زيادة تأثيرها في المواجهات القريبة.
ومع خرائط أكثر تعقيدًا وتنوعًا أكبر، كانت اللعبة مهمة لأنها حافظت على جوهرها المحموم وعززت هوية السلسلة.
لعبة دوم (١٩٩٣)
القتال في هذه السلسلة من أكثر ألعاب دوم متعةً وأهمية.
- التقييم ٩.٠/١٠
- تاريخ الإصدار: ١٠ ديسمبر ١٩٩٣
أحدث الإصدار الأول من سلسلة Doom ثورةً في سوق ألعاب الفيديو بطرقٍ عديدة، حيث أنشأ العديد من الركائز التي ستستخدمها ألعاب إطلاق النار من منظور الشخص الأول اللاحقة، وقدّم أسلوب لعبٍ حماسيًا لم تتمكن سوى سلاسل قليلة من تقليده.
على الرغم من أن أسلوب القتال كان بسيطًا ولكنه مكثف، إلا أن لعبة Doom لعام ١٩٩٣ كانت مليئةً بمستويات متاهية مليئة بالأعداء المتنوعين، مما أجبر اللاعبين على تبديل الأسلحة وفقًا للشياطين المختلفة التي يواجهونها على طول الطريق.
ساهمت الحركة السريعة القائمة على الجري المستمر والوتيرة المحمومة، والتي لم نشهدها في بداية التسعينيات، بشكل كبير في نجاح اللعبة وإرثها الخالد.
وبينما تبدو اللعبة الآن بسيطة مقارنةً بالإصدارات الحديثة، إلا أنها، بالنظر إلى فترة إصدارها، قدمت قتالًا وحشيًا لا يُنسى، مما ضمن لـ Doom 1993 مكانة بين أفضل ألعاب إطلاق النار من منظور الشخص الأول على الإطلاق.
لعبة دوم (٢٠١٦)
إعادة التشغيل: تحديث ما لطالما أبدعته دوم
- التقييم ٨.٦/١٠
- تاريخ الإصدار: ١٣ مايو ٢٠١٦
أعادت دوم، في إصدارها لعام ٢٠١٦، إحياء السلسلة بأكملها، حيث حدّثت جميع أساليب القتال دون التخلي عن جذورها التي لطالما ميّزت اللعبة، لتصبح لعبة أكثر متعة.
من خلال الحركة الرشيقة والسرعة الثابتة، حثّت اللاعبين على عدم التوقف، مما خلق إيقاع لعب متفجر يجعل التجربة العامة آسرة من البداية إلى النهاية في كل مواجهة في الساحة.
الرسوم المتحركة، خاصةً عندما يُنفذ اللاعب عملية قتل مُجيدة على عدو، تُحسّن من جودة اللعبة، مما يجعلها من أفضل الألعاب المُعاد إنتاجها في تاريخ السلسلة.
وكما غيّر الإصدار الأصلي هذا النوع من الألعاب، فقد أضاف لمسة جديدة إلى ألعاب إطلاق النار من منظور الشخص الأول (FPS) للجمهور الحديث، مُوفرًا أسلوب لعب حماسيًا مُقترنًا بتصميم مستويات قوي طوال الحملة.
لعبة Doom: The Dark Ages
حافظت على وتيرة اللعب المحمومة مع تركيز أكبر على القتال اليدوي
- التقييم ٨/١٠
- تاريخ الإصدار: ١٥ مايو ٢٠٢٥
تقدم Doom: The Dark Ages واحدة من أكثر تجارب اللعب حماسًا في السلسلة، مع الحفاظ على نفس الإيقاع السريع الذي قدمته الإصدارات الأخيرة للاعبين، مع التركيز بشكل أكبر على قتال البطل اليدوي ضد الشياطين.
يظهر التغيير في حركة الشخصية، حيث تبدو أبطأ قليلًا، ومع الدرع الثقيل، تصبح أكثر تحملًا بشكل ملحوظ خلال المواجهات الفوضوية.
من أبرز الميزات التي تجعل القتال مُرضيًا للغاية هو منشار الدرع، وهو سلاح جديد يتيح لقاتل اللعبة صد الضربات القادمة وتمزيق الأعداء بشفرة دوارة.
على الرغم من أنها تُمثل تغييرًا جذريًا إلى حد ما في الصيغة القديمة، إلا أنها تتناسب بشكل مثالي مع أسلوب اللعب المحموم المميز للسلسلة، حيث تُضيف عمقًا جديدًا دون المساس بهوية السلسلة الأساسية.
لعبة دوم إترنال Doom Eternal
أحد أفضل أنظمة القتال في السلسلة بأكملها
- التقييم 9/10
- تاريخ الإصدار: 20 مارس 2020
بناءً على أسلوب اللعب السريع الذي أُسس في إصدار 2016، رفعت دوم إترنال مستوى القتال في السلسلة إلى مستوى غير مسبوق، مضيفةً العديد من الابتكارات إلى أسلوب اللعب الذي كان جذابًا بالفعل.
حصلت جميع الأسلحة الكلاسيكية، مثل البندقية والمدفع الثقيل وبندقية البلازما، على تعديلات جديدة أتاحت خيارات جديدة في المعركة، ناهيك عن المعدات الجديدة كليًا التي أُضيفت إلى الترسانة.
هذه الإضافات، إلى جانب تصميم أعداء أكثر ذكاءً وتعقيدًا، متمثلًا في المارودرز الذين يُقدمون بعضًا من أصعب المعارك، تجعل أسلوب القتال في Eternal أفضل، فبالإضافة إلى السرعة الفائقة، يجب على اللاعبين إتقان الحركة لتجنب العقاب القاسي.
ونتيجةً لذلك، تُقدم اللعبة واحدة من أكثر التجارب متعةً في السلسلة بأكملها، مُرضيةً اللاعبين المخضرمين ومُرحبةً باللاعبين الجدد على حدٍ سواء.
وتلك كانت قائمة أفضل ألعاب Doom آليات القتال، ابقوا في امان والسلام.